تقييمك

آلام أسفل الظهر من أشهر أنواع الألم التي يعاني منها نسبة كبيرة من المرضى، خاصةً مع نظام الحياة الحديث الذي يتطلب الجلوس لفترات طويلة، بالإضافة إلى عدم الحركة أو ممارسة الرياضة، فما هي أسباب ألم الظهر؟ وكيف يمكن التخلص منها.

سنتعرف في هذا المقال على أهم الأسباب التي قد تُسبب الإصابة بألم الظهر، بالإضافة إلى أهم طرق العلاج، ومتى يجب أن تلجأ إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

ألم أسفل الظهر:

ألم أسفل الظهر هو أحد المُشكلات التي يعاني منها نسبة كبيرة من المرضى، وتحدث نتيجة لعدد من الأسباب، ويؤثر ألم الظهر على قدرة الأشخاص في القيام بالأنشطة المختلفة، لذا يبحث الكثيرون عن حل لهذه المُشكلة.

ما هي أسباب ألم أسفل الظهر؟

قد يساعد التعرف على أسباب المرض في الوقاية منه، أو الحصول على العلاج المناسب، لذا يتساءل الكثيرون ” ما هي أسباب ألم أسفل الظهر؟ “، وفيما يلي أهم أسباب ألم الظهر:

هشاشة العظام: هشاشة العظام أحد أهم الأسباب التي قد تُسبب ألم الظهر، فمع زيادة نسبة الهشاشة يزيد الكسور وآلام العظام.

خشونة الفقرات: تحدث خشونة الفقرات نتيجة تآكل الأقراص الغضروفية الموجودة بين الفقرات والتي تُسهل حركتها، وعند الإصابة بخشونة الفقرات يزيد الشعور بالألم، وهو أحد أسباب ألم الظهر.

التهاب المفاصل: يؤثر التهاب المفاصل على المفاصل أسفل الظهر، فقد يُسبب التهاب المفاصل ضيق في القناة الشوكية، مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب وهو ما يُسبب الشعور بالألم.

إجهاد العضلات: إجهاد العضلات هي أحد أسباب ألم أسفل الظهر، ويزيد إجهاد العضلات عند عمل مجهود كبير، أو القيام ببعض الأنشطة والرياضات العنيفة.

التهاب الفقار المُقسط: التهاب الفقار المُقسط هو أحد الأمراض التي تُصيب العمود الفقري، وتتسبب وقد تتسبب في اندماج بعض فقرات العمود الفقري، وهو أحد أسباب ألم أسفل الظهر.

تمزق الأربطة: قد يُسبب التعرض لإصابة أو حادثة، أو رفع أثقال والقيام بمجهود كبير في تمزق الأربطة، وهو ما يُسبب ألم أسفل الظهر.

الانزلاق الغضروفي القطني: الانزلاق الغضروفي القطني من أشهر أسباب ألم أسفل الظهر، وهو عبارة عن فتق في الأقراص الغضروفية هي أحد أسباب، فعند حدوث فتق في الأقراص الغضروفية، تتحرك من مكانها مما يؤدي إلى الضغط على الأعصاب في هذه المنطقة، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالألم.

ما هي عوامل الخطورة للإصابة بألم أسفل الظهر؟

بالإضافة إلى أسباب ألم أسفل الظهر السابقة؛ فإن هناك عدد من عوامل الخطورة التي تزيد من الإصابة بألم أسفل الظهر من أهمها:

الجلوس لفترات طويلة دون حركة.
السمنة وزيادة الوزن.
الحالة النفسية.
الإصابة ببعض الأمراض مثل الإصابة ببعض الأورام والتهاب المفاصل.
التقدم في العمر، فيزيد الإصابة بألم أسفل الظهر عند وصول عمر 30 أو 40 عاماً.
التدخين حيث تزيد نسبة الإصابة بألم أسفل الظهر عند المدخنين.
الإصابة بالألم العصبي الليفي ( الفيبروميليجيا ).

ما هي أعراض ألم أسفل الظهر؟

الإصابة بألم أسفل الظهر تختلف ما بين ألم بسيط إلى متوسط أو شديد، وقد يكون حاداً أو يزيد تدريجياً، كما قد يقتصر على ألم بعض العضلات أسفل الظهر، أو قد ينتشر إلى الساق.

متى يجب زيارة الطبيب عند الإصابة بألم أسفل الظهر؟

قد يكون ألم أسفل الظهر بسيطاً ويزول مع أخذ بعض الراحة، لكن في بعض الأحيان يتطلب تدخلاً طبياً لعلاجه وتجنب أي مضاعفات، وفيما يلي أهم الأعراض التي تتطلب تدخلاً طبياً:

استمرار الألم لعدة أسابيع.
عدم الشعور بتحسن على الرغم من أخذ قسط من الراحة.
يكون الألم مصحوباً بخدر أو ضعف في أحد الساقين أو كلاهما.
إذا كان ألم الظهر مصحوباً بفقدان غير مُبرر في الوزن.
يمتد الألم في أحد الساقين أو كلاهما، وقد يصل إلى أسفل الركبة.
إذا كان يُصاحب ألم أسفل الظهر عدم القدرة على التحكم في المثانة أو الأمعاء.

في الحالات السابقة يجب البحث عن مساعدة طبية، لتحديد سبب ألم أسفل الظهر، والحصول على العلاج المناسب.

ما هو علاج ألم أسفل الظهر؟

تختلف طرق علاج ألم أسفل الظهر وفقاً لحدة الألم وسببه أيضاً، ففي بعض الحالات قد يقتصر العلاج على أخذ قسط من الراحة، أو تناول بعض الأدوية المُسكنة التي يتم صرفها دون وصفة طبية، لكن قد تحتاج بعض الحالات الأخرى إلى تدخلاً جراحياً لتجنب أي مُضاعفات، وفيما يلي أهم الطرق المُستخدمة في علاج ألم أسفل الظهر:

أولاً: علاج ألم أسفل الظهر بالأدوية:

في الحالات البسيطة أو المتوسطة قد يساعد استخدام الأدوية في علاج ألم أسفل الظهر، ومن بين الأدوية المُستخدمة:

مسكنات الألم الفموية.
مُرخيات العضلات.
مسكنات الألم الموضعية.
بعض مضادات الاكتئاب.
بعض الأدوية المُخدرة.

ويجب التنبيه أن معظم هذه الأدوية يتم وصفه من خلال الطبيب، لتحديد الجرعة المناسبة، ومدى فاعليته والآثار الجانبية المُترتبة على استخدامه، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض أخرى.

ثانياً: علاج ألم أسفل الظهر جراحياً:

في الحالات التي يكون ألم أسفل الظهر نتيجة الانزلاق الغضروفي القطني؛ فقد يلجأ الطبيب للجراحة لاستئصال الغضروف المُنزلق، وذلك لتفادي أي مضاعفات مثل ضعف العضلات أو التأثير على عضلات المثانة والأمعاء.

من هو أفضل دكتور جراحة مخ وأعصاب في مصر؟

يتطلب إجراء عملية استئصال الانزلاق الغضروفي طبيب صاحب خبرة ومهارة، وعند البحث عن أفضل دكتور جراحة مخ وأعصاب في مصر؛ فإن الدكتور محمد علاء الدين ثابت – أستاذ واستشاري جراحة المخ والأعصاب – هو أفضل دكتور جراحة مخ وأعصاب في مصر.

أجرى الدكتور محمد علاء عدد كبير من عمليات استئصال الانزلاق الغضروفي الناجحة، وما جعله مُتميز في هذا المجال هو استخدامه لأحدث التقنيات، وهو ما جعله ينال ثقة عدد كبير من المرضى أيضاً.

هل يمكن الوقاية من ألم أسفل الظهر؟

غالباً ما يكون ألم أسفل الظهر نتيجة لبعض الممارسات والعادات الخاطئة، ويساعد الالتزام بنظام حياة صحي على الوقاية من هذا المرض، وفيما يلي أهم النصائح التي ستساعدك في تقليل فرصة الإصابة بألم أسفل الظهر:

توقف عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.
حافظ على وزن صحي وتجنب السمنة وزيادة الوزن.
تجنب الخمول وعدم الحركة، أو الجلوس لفترات طويلة.
احرص على اتباع نشاط رياضي بشكلٍ مُنتظم مثل المشي أو ركوب الدراجات.
يمكنك ممارسة بعض الرياضات التي تساعد على تقوية عضلات أسفل الظهر.
احرص على اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم.
عند الوقوف لفترات طويلة احرص على الوقوف بطريقة صحيحة، والجلوس بطريقة صحيحة أيضاً.